مسرحيات صامته
مشهد صامت ( المجنونة )
يفتح الستار ويكون هناك ولدان يلعبون بينهم بالكرة . ثم يدخل عليهم أبوهم " وهو رجل كبير في السن " ثم يؤشر إليهم بالاقتراب ، فيقتربون منه ، فيخرج من جيبه نقود ويوجهها للأول فيأخذها منه ويدفعها للآخر وكل منهم يرفضها بحجة أن هناك مباراة في التلفزيون بعد قليل . يحاول معهم ولكنه يفشل . وبعد ذلك يأخذ منهم النقود ويضعها في جيبه ويرفع يده إلى السماء ويدعو لهم بالهداية . وفي هذه الأثناء يتجهون إلى التلفزيون وينهمكون في مشاهدة المباراة . وأبوهم ينظر إليهم بحسرة ثم يأخذ بثوبه من القهر وينصرف .
بعد ذلك ينهمك الأولاد في مشاهدة المباراة . وفجأة يقفز أحدهم مشيراً إلى أن هناك هدف لفريقه ، ويقوم بتوجيه بعض الحركات الاستفزازية لأخيه الذي يبدو عليه الحزن . وبعد قليل يقفز الآخر دليل على ولوج هدف لفريقه ويعيد نفس الحركات الاستفزازية للآخر . وفي هذه الأثناء يدخل أبوهم وهو محمل بالكراتين ولكنهم لا يشعرون به ، فيقوم بركلهم برجله لتنبيههم ولكنهم لا ينظرون إليه . فيذهب تجاه الجدار ويتحامل على نفسه حتى يضع الكراتين . ثم يُغلق الستار .
يفتح الستار على الأولاد وهم يلعبون بالكرة ، وأبوهم يتجول على المسرح ويبدو عليه القلق . يتجه إليه أحدهم ويسأله عن الأمر . فيشير إلى بطنه بأن أمهم تضع . فيشير الولد هل الآن ؟ فيجيبه بالإشارة نعم . ثم يشير الولد أن الأمر عادي ولا يدعو للقلق .
وبعد ذلك يدخل عليهم شخص يبشرهم بأن الأم قد وضعت ، فيسأله الأب هل هو بنت أم ولد فيشير إلى أنه ولد . فيرفع الأب يده إلى السماء ويحمد الله على ذلك . ثم يشير الوالد إليهم لكي يحضروا المولود . فيخرج الرجل والأولاد . ثم ينهمك الأب بالشكر والفرح بالمولود ويكون ظهره إلى جهة الباب. فيدخل الأولاد وهم فرحين وينبهون أبوهم إلى أن المولود قد جاء . فيشير الوالد إلى إنه سوف يكون أفضل منهم جميعاً . ثم يدخل رجل وهو يحمل المولود 0 وتكون المفاجأة للوالد أن المولود يحمل جريدة " الرياضية " فيضع الوالد يده على رأسه من هول الموقف . ثم يدير وجهه للجمهور ويسقط . ثم ينتهي المشهد