التدخين و أضراره
[pic]
بدايات التدخين
إن أول الدلائل عن التدخين ترجع إلى المؤرخ اليوناني هيرودتس والذي ألمح فيها أن بعض القبائل كانوا يستنشقون دخان بعض النباتات بعد حرقها.
ولكن اكتشاف التدخين يرجع إلى اكتشاف أمريكا عام 1492 عندما لاحظ كولومبس وجماعته أن سكان جزيرة قواتشان التي سميت فيما بعد "سان سلفادور" كانوا يحرقون نوعا معينا من النباتات ثم يجتمعون حوله ويأخذون بإستنشاق دخانه بشغف وتلذذ، وأن البعض كان يمضغ أوراق هذه النباتات ، التي سميت فيما بعد بالتبغ، والتي أصبح يصنع منها لفائف السجائر.
وعندما رجع بعض البريطانيين المهاجرين من أمريكا إلى بلادهم ، أحضروا بذور هذه النبتة معهم، وأخذوا يزرعونها ويصنعون منها السجائر.
أما نبتة التبغ فقد دخلت إلى فرنسا لأول مرة عن طريق سفيرها في البرتغال جان-نيكو، الذي نصح الملكة كاترينا ملكة فرنسا وأحد أبنائها باستعمال ومضغ أوراق التبغ لوجع الرأس . ومن هنا جاءت تسمية المادة السامة في التبغ بالنيكوتين نسبة إلى هذا السفير جان- نيكو.
ولكن لم تعرف أوروبا عادة التدخين إلا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي, بعد وصول المكتشف ( كريستوف كولومبس ) إلى جزر الباهاما, حيث وضع قدمه على أرض أمريكا عام 1492م , وهاناك قدم له سكانها (الهنود الحمر ) التبغ حيث كانوا يشغلون أوراقه الملفوفة ويستنشقون دخانها. وأصبح (كريستوف كولومبس ) من هذا العهد أول أوربي يشاهد ويمارس التدخين بنفسه
تركيب التبغ
إن أوراق التبغ التي تصنع منها السجائر تتكون من العناصر الأساسية التالية :
- نيكوتين 1-4 %
- مواد كربو هيدراتية 2-20 %
- بروتينات 1-13 %
- أحماض عضوية 5-17 %
- زيوت طيارة 0.1-1.7 %
وعلى كمية هذه النسب تعتمد جودة التبغ، وفي الأنواع الجيدة تكون نسبة الكربوهيدراتية أكثر من البروتينات والعكس صحيح . أما نكهة التبغ فتعتمد على نوعية الزيوت الطيارة الموجودة فيه.
أما الدخان المتصاعد من السيجارة فيتكون من :
1) نيكوتين. 2)أول أكسيد الكربون .
3)ثاني أكسيد الكربون . 4)أمونيا .
5)زيوت طيارة 6)أحماض عضوية .
7)كبريتيد الهيدروجين. 8)الساج "الشحبار "
9)ومواد مشعة مثل البولونيوم والتي يرجع لها التأثير السرطاني للجسم .
ويحسن الآن تناول كل من هذه المركبات ومعرفة آثارها :
*النيكوتين :-
مادة سائلة عديمة اللون، تتحول للون البني القاتم