الاستنساخ
الاستنساخ: هو الحصول على عدد من النسخ طبق الأصل من نبات أو حيوان أو إنسان بدون حاجة إلى تلاقح خلايا جنسية ذكرية أو أنثوية.فقد تم ولادة أول حيوان مستنسخ في شهر فبراير 1997م وهو النعجة "دولي".
يتم الاستنساخ في الإنسان من خلال اخذ خلايا جسدية من شخص ما,فينتزع من الخلية شريط الصفات الوراثية (DNA) ,ويزرع في نواة خلية أخرى, ثم يتم زرعه في رحم الأم, للحصول على أفراد متماثلة تماماً وتدعى هذه الطريقة بالاستنساخ من خلايا جسدية.
هل يمكن استنساخ الموتى ؟ الحقيقة أنه لا بد في الاستنساخ من وجود خلية حية يمكن من خلالها إجراء عملية الاستنساخ,لذا لا يمكن إستنساخ الموتى.
ما هي الاستخدامات التي يقترحها أنصار الاستنساخ البشري ؟
يقول أنصار الاستنساخ البشري بأن هناك استخدامات متوقفة للاستنساخ البشري ومنها :
1.زوجان مصابان بالعقم ولا يصلحان لطفل الأنابيب .
2.أبوان لهما طفل واحد أصيب بمرض خطير وتوفي ، أو سنهما لا يسمح بالإنجاب بعد ذلك .
3.زوجان مصابان بمرض وراثي واحتمال حدوثه عال جدا عند الأبناء .
4.طفل أصيب بمرض خطير ويلزمه نقل نخاع عظمي ( مثلا ) دون أي فرصة أن يرفض جسمه النخاع الجديد .
ما هي مخاطر الاستنساخ؟
ويثير أستنساخ البشر عدة تحفظات سواء من حيث إستخدام النسخ البشرية كقطع غيار للجنين الأصلي والتخلص من باقي الجثة في سلة المهملات أو بأي أسلوب آخر ، ومما يذكر أن المرأة قد تحمل توأمها الذي فصل عنها وهى جنين لتلده بعد ذلك أو تكون الخلية المحتفظ بها لأخيها أو لشقيق زوجها. هذا بالإضافة إلى أن الاستنساخ يقضى تماما على مفهوم العائلة لأن هذه النسخ لا تحتاج إلى أب أو أم ، ولكن تحتاج لمؤسسة تقوم برعايتها ، فالاستنساخ يؤدى إلى القضاء على التميز الذي يسعى إليه أي إنسان لأنه يمكن الحصول على نسخ منه بجميع الصفات الوراثية.
ما هو رأي الدين؟
صدرت فتوى عن الأزهر بتحريم الاستنساخ, وقد جاء بالفتوى :"أن إستنساخ الإنسان حرام ويجب منعه والتصدي له بكل الوسائل", كما أعتبر الفاتيكان أستنساخ البشر يعكس "ذهنية قاسية" خالية من أي إعتبار أخلاقي وإنساني.
فالعلم يجب أن يقوم على أمور ثلاثة ، هي: الأيمان والأخلاق وخدمة البشرية ، وان