نحن صنعنا ثورتنا بدمائنا ونحن نبني نظام الحكم الذي نريد

السفاح كان قلعة كرطونية سرعان ما انهار.لذا سرعة التغيير فاجأت الجميع . فأعادت الحياة الى كثير من المسلمات. -لا شيء يقف امام الإرادة. - الدم ينتصر في الآخر على السيف
سقوط الطاغية أزاح العقبة الكوداء وفتح الباب على حقائق -اسوأ مساوي النظام : الإجرام الأمني والقبضة الحديدية التي مارسته -أفرغ الساحة من كل من يفكرإلا من قلة ذاقت الأمرين في كشف حقيقته -افراغ الأسس التي قام عليها النظام الجمهوري. -إرساء ثقافة الفساد كمبدأ لإدارة الشان العام -افراغ التعليم من محتواه وشرد المثقفين حتى يبقى هو الزعيم الأوحد كيف نكون أوفياء لدماء الشهداء. -بعدم اعطاء الفرصة للإلتفاف على الثورة . -بمحاسبة من ساهم في الجريمة من قريب أو من بعيد. -بمحاسبة من جعلوا من الفساد نمط تعامل في الشأن العام -بأن تكون المحاكمات علنية وترفع المضالم كيف وصلنا لهذه الحال.
- -
الإرث الذي ورثناه على المستعمر
-ورثنا على المستعمركيانا أسموه دولة بمؤسساتها.وهي في الحقيقة إدارات لترشيد الإستغلال.
- لما خرج المستعمر سلم أدوات تسلطه واستغلاله للذين حرروا البلاد.
-كانت هذه التركة هي اكبر عقبة لبناء دولة عصرية.
-العقبة الثانية أمام بناء الدولة العصرية قصر نظر هؤلاء الزعماءالذين عملوا على ترسيخ قاعدة شعبية لهم أسموها حزبا تخدم هدف واحد بقاءهم في السلطة.
-تكليفهم من طرف القوى الإستعمارية بالقيام بمهمات قمعية معينة مقابل حماية عروشهم

طموحات الشعب التونسي.

-بعد نجاحه بامتياز في إدارة الثورة الشعبية
-المطلوب منه ارساء النظام الذي يخدم مصلحته وطموحاته.
-لذا همه ليس ابدال رئيس برئيس يبدع في إدارة البؤس والفقر وفي الآخر.....القمع.
-ما نحتاجه اليوم لتونس هو مشروع نهضة.ولذا يكون الإعتماد على المشاريع وليس على الزعماء.

أفكار للنقاش لفلسفة الغيير الذي نريده

- -العرب المسلمون غير معنيين بعقم الفكر المبتور من المعنى الغربي ولا بالفكر الظلامي الذي