Caracteristiques du roman
1 – موقف الكولون:لقي ترحيبا من المعمرين لأنه
- منحهم بعض الاستقلال عن حكومة باريس
- إدراكهم عدم تطبيق ما كان في صالح الجزائريين لتمركز السلطة في أيديهم
من جانب آخر نظم غلاة المعمرين حملة واسعة ضد قانون الجزائر واعتبروه لصالح الجزائريين ولذلك حاربوه بشتى الوسائل ورفضوا مبدأ المساواة معهم في أي شيء، وطالبوا محاربته وعدم تطبيقه. وأثمرت جهودهم في استخلاف الحاكم العام بآخر الذي لبى مطالبهم وزيف الانتخابات لصالحهم. وهكذا وضع القانون جانبا، ومنح المعمرين مجلسا يساير آرائهم وميولهم وأن يتصرفوا في هيئات التسيير والتشريع كما يشاؤون لمدة ست سنوات.
وهكذا واصلت السلطات الاستعمارية سياسة الاستبداد وهو ما ساعد على اختمار فكرة الكفاح المسلح وكانت ثورة نوفمبر 1954 التي قضت على فكرة الجزائر الفرنسية إلى لأبد
2 - موقف الحركة الوطنية رفض الدستور لأنه :
- جاء بمساواة مزيفة
- إهمال الكيان الجزائري
- عدم إشراك الشعب الجزائري في وضعه
قدم نواب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري مشروعا مضادا لقانون الجزائر 1947، ودعوا إلى ضرورة إنشاء جمهورية جزائرية تكون متحدة مع الجمهورية الفرنسية على أساس المساواة والاحترام المتبادل.وعلى الرغم من مشاركة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في الانتخابات التي نظمها قانون 1947، إلا أنها ناصبته العداء كونه كان يمهد إلى الاندماج التدريجي، وطالبت بعدم تطبيقه. ومع ذلك فقد شارك كل من الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري و حركة الانتصار للحريات الديمقراطية في الانتخابات ونال الأول ثمانية مقاعد والثاني أربعة. وتدخلت الإدارة الاستعمارية وزيفت الانتخابات لصالح المعمرين
* مجاله في التطبيق : لم يطبق منه ما كان في صالح الشعب الجزائري فلم يفصل الدين الإسلامي ولم ترسم العربية ولم يلغى الحكم العسكري والبلديات المزدوجة ولم تفتح الوظائف وبالمقابل مكن المعمرين من الاستقلال بتسيير الجزائر وبالتالي تحكمهم أكثر في رقاب الجزائريين إلى جانب تزوير انتخابات مجلس الجزائر . أهم بنود الدستور
يتكون القانون من ثمانية أبواب وكل باب يتألف من عدة مواد، فالباب الأول يتعلق بالنظام السياسي وتنظيم السلطات العمومية وما يتعلق بالنظام بمبدأ المساواة بين المواطنين الفرنسيين المتمتعين بحالتهم المدنية، ويفتح التصويت للنساء الجزائريات، وتنشأ جمعية جزائرية، مجالس