Kenza
المهرجان الدولي ل «خريبكة»
المصطفى الصوفي
٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
انطلقت مساء الخميس فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، بمدينة خريبكة، وذلك بتكريم السينما السورية، ومخرج قناة الجزيرة الوثائقية المغربي محمد بلحاج.
واشاد رئيس المجلس البلدي محمد الزكراني في افتتتاح الدورة، التي تسضيف سوريا كضيف شرف، بمشاركة 12 فيلما بهذا المهرجان الذي يعد بادرة حقيقية من اجل ارساء ثقافة سينمائية جادة، تراهن على اعطاء القيمة الفضلى للسينما الوثائقية والروائية.
وأكد في كلمة بالمناسبة التي حضرها عامل اقليم خريبكة محمد صبري، وعدد كبير من الوجوه الفنية والسينمائية، ان المجلس البلدي سيبظل سندا لكل التظاهرات الثقافية الهادفة والجادة، معربا عن طموحة في ان تكون الدورة محطة لانطلاقة متميزة ذات اشعاع متجدد وترسيخا مستديم لعلاقة الود، بين الاقليم والفن السابع في شكلة الثوثيقي، وتتويجا لتتبع ثقافي وفني لسؤال الصورة بغية المساهمة في سد الخصاص الحاصل في الاهتمام بهذا المجال.
من جهته اثنى محمد باكريم عن المركز السينمائي المغربي، على هذه التظاهرة الدولية الفنية الكبرى، واعتبرها من المبادرات الجادة التي تساهم بشكل كبير، في رد الاعتبار للفيلم الوثائقي، الذي مر في المغرب بمراحل صعبة للغاية. وقال باكريم في هذا الاطار، إن المهرجان، قام بجهود جبارة في إعطاء السينما الوثائقية قيمتها الفنية والابداعية، مؤكدا ان المركز السينمائي على استعداد كبير لدعم هذه التجربة، التي وصفها ب"الجادة"، والتي تأتي بأجوبة مهمة للفيلم الوثائقي والروائي.
من جهته اعتبر رئيس المهرجان الدكتور الحبيب ناصري، في كلمة بالمناسبة، أن المهرجان ولد من رحم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا على كل المبادرات الداعمة لهذا المهرجان، كشكل من اشكال المساهمة في التنمية الثقافية المحلية. وأكد ان هذه الدورة التي تحتفي بالسينما السورية، تسعى بكل جهد فني جميل، على اضافة لبنة جديدة في جدار المجال الثقافي والفني المغربي، وذلك في مبادرة جادة من فعاليات المجتمع المدني، في زمن حكامة جديدة، مؤمنة بدور المجتمع في بناء فكر حر، مبني على المساءلة والرغبة في تقاسم لحظات الألم والأمل، والتفكير الممتعة والهادفة الى تعميق الاحتفاء بالصورة.
وأعرب عن طموحه