Management
وهو أقل حجماً من الفيل الإفريقي الاسود ويتسم بالهدوء النسبي وسهولة الانصياع للأوامر وبذلك سهل تدريبه واستئناسه في قارة أسيا ليكون حيواناً من حيوانات الجر والحمل ويستخدم في عمليات قطع الغابات وهو وسيلة أكثر اقتصادية عن استخدام المكينة، وبسبب طبيعته تلك، سهل تدريبه ليكون من حيوانات السيرك فقد لا تجد فيلاً أفريقيا في السيرك على سبيل المثال.
يتعود الفيل الهندي على اهتمام صاحبه به ويجب عليه اصطحابه يومياً للاستحمام وحك جلده السميك وإن لم يفعل يرفض الفيل العمل.
يتميز عن الفيل الأفريقي بتحدب ظهره، والغريب أن أذنه على شكل القارة الهندية وبذلك يمكن تمييزة عن الفيل الأفريقي. في الهند وسريلانكا وبنجلاديش تدخل الفيلة في الاحتفالات الدينية ويجري تزيينها برداء ثقيل مزخرف كثير الألوان، كما يتم تغطية نابيه بأغلفة ذهبية
* يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا * حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود. * تحب الفيلة التمرغ في الوحل والطمي ورش التراب على ظهورها فذلك يحميها من حرارة الشمس الحارقة وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة * فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً، ويسمى ولد الفيل باللغة العربية الفصحى "دغفل"، وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم. وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيريأي الفيلة التي تلم شمل المجموعة هي المستهدفة[1] * يحدث بشكل نادر أن تنجب الأنثى توأم ويعني ذلك صغر في الوزن عند الولادة ومسئولية إضافية في رعاية صغيرين تشبه صغار البشر في رغبتها في اللعب والغفلة عن الأخطار، فهي تقضى وقتها في اللعب والتعرف على المخلوقات المحيطة، وتقوم الأنثى الكبيرة وبقية الإناث على رعايتها وحمايتها متى تطلب الأمر