Enseignant
الموضوع:
«تقرير مشاهدة / المعلّم»
إعداد الطّالب: جورج ميشال الحصري.
ضمن شهادة الكفاءة – تعليم اللّغة العربيّة وآدابها
مقرّر «مشاهدة وتدريب»
أستاذ المادّة: الدّكتورة كوكب دياب
تحويطة فرن الشّباك – 2011
المشاهِد: جورج الحصري. الصفّ: السّابع الأساسيّ. موضوع المشاهدة: المعلّم. على الرّغم من أنّ مشاهداتي قد امتدّت على غير صفّ في المرحلتين المتوسّطة والثّانويّة، غير إنّي آثرتُ، لوضع تقريري، الصفّ السّابع الأساسيّ؛ وذلك لأنّهُ يُعَدُّ أساسًا في النّقلة التّعلميّة بين الحلقتين الثّانية والثّالثة؛ ضمن هذا الإطار قد يكون تعليم اللّغة العربيّة دقيقًا بحيثُ يتطلّب من المعلّمين كفاياتٍ جوهريّة لا بدّ لها من أن تكيّف المتعلّم مع المرحلة الجديدة، من دون أن تبتر علاقته بالمرحلة السّابقة. مهما يَكُن من شيءٍ، فقد تكوّنت لديّ، في أثناء متابعتي لشرح الدّروس عند أحد المعلّمين، جملة من اللّوافت الّتي انبغى لي أن أتوقّف عليها... وتحقيقًا لهذا الغرض، وزّعت مشاهدتي على معايير لا تقارب معلّم المادّة كغاية خاضعة للنّقد، إنّما تقاربه كَوسيلةٍ تدير، تربويًّا، العمليّة الصفيّة التّعليميّة التّعلميّة(1). من ثَمَّ، أمكنَني، في أثناء الحصص الّتي تابعتها، مقاربة ما يلي(2): __________________________________ (1) نقصد بذلك «الإدارة التّربويّة للعمليّة الصفيّة» الّتي تشتمل، في سياق التّقرير، على عنصرين: عنصر أوّل له علاقة بسير الحصّة (كفايات التّدريس وما قبله: خطواته، أنشطته، وسائله، تقويمه...)؛ وعنصر ثانٍ هو كفايات المعلّم التّربويّة واللّغويّة الّتي تُلاحَظُ أفقيًّا بالقياس على العنصر الأوّل. (2) سنورد هذه مقاربة ضمن ملحوظات متلازمة والتّعليق عليها. أوّلاً: مقاربة الكفايات السّابقة التّدريس وكفايات ممارسة التّدريس نُشير، ضمن هذا الإطار، إلى: 1- اعتماد المعلّم دفتري تحضير، سمـح لي بالاطّلاع عليهما فتبيّنتهما: دفتر تحضير موزّعًا على معيار الأيّام، ودفترًا آخر معياره الموضوع (النّصّ في القراءة، القاعدة في الإملاء...). وكأنّهُ، بذلك، يحسب أنّ المعلّم يحتاجُ، لحسن إدارة التّعلّم، إلى