La preuve pénale
استخلاص 50٪ من المداخيل المبرمجة فقط
عبد الله الشرقاوي توصيات في ا لرفوف التصدي بحزم للغش الضريبي، وتجريم جميع مظاهره، نظراً للأضرار الوخيمة التي يسببها لاقتصاد البلاد. تكثيف المراقبة لاكتشاف وضبط المخالفات الضريبية.
إقرار عقوبات متدرجة متناسبة مع الفعل المرتكب، تراعي الوضع الاقتصادي الاجتماعي للمقاولة.
تبني عقوبات غير جنائية، كالغرامات الادارية، والمالية إذا تعلق الامر بحالة العود.
تبسيط المسطرة القضائية للمتابعة من أجل الغش الضريبي.
تكوين قضاء متخصص في هذا النوع من الجرائم. انتقاء في المتابعة القضائية وللإشارة فإن المتابعة القضائية في موضوع الغش الضريبي لاتتم مباشرة من طرف النيابة العامة، التي تمثل المجتمع، وإنما تُحرك بناء على شكاية من طرف وزير المالية. إهدارمستحقات الديون وجرائم الاختلاس والرشوة قضى المجلس الأعلى برفض طلب النقض المقدم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في مواحهة شركة، في القرار عدد 10 بتاريخ 7 / 1 / 2004، في الملف التجاري رقم 735 / 3 / 2 / 2003، الذي جاء فيه أن مقتضيات مدونة التجارة الخاصة بصعوبة المقاولة تجيز التصريح بالديون غير المتبثة بسند، ولو بشكل يقييمي دون تخصيص لنوع هذه الديون، التي قد تكون عادية، أو لمؤسسة عمومية.
وكانت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد تقدمت بتصريح الديون الموجودة في ذمة الشركة في حدود مبلغ 52،3839 درهم، عن سنوات 1988 إلى 1997، مع حفظ حقها في التصريح بدونه اللاحقة.
وعليه فكم عدد المؤسسات العمومية التي لم تطالب بديونها الموجودة في عهدة الغير؟وكم حجم الأموال المهدورة نتيجة عدم احترام الشكليات المسطرية، التي تقدم بشأنها الإدارة المطالبة بمبالغ مالية أولية محدودة، في إطار تدارك ما يمكن تداركه، إلا أنها تحصد الريح ؟
والغريب في الإمر أن هذا التراخي، واللامبالاة يمتد إلى قضايا اختلاس المال العام، حيث نجد ملفات لم تقدم بشأنها المطالب المدنية، وأخرى قدمت فيها إلا أن المحكمة رفضتها، لعدم تقيد الجهة المكلفة بالدفاع عن المال